الخميس، 9 ديسمبر 2021

حِليَةُ الرَّائِي بِتَرجَمَةِ الإِمَامِ الكِسَائِي

حِليَةُ الرَّائِي

بِتَرجَمَةِ الإِمَامِ الكِسَائِي

 

تأليف

أيوب بن رشدان



[المقدمة]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على سيدنا محمد المصطفى، وعلى آله وصحبه ومن على نهجه سار واقتفى، وبعد..

لقد حفظ الله عز وجل لنا هذا الدين وخصوصا القرآن الكريم برجال تشد بهم الظهور، ويقتدى بهم ويؤخذ بكلامهم وبعلمهم على مر العصور، قد استكبروا عن الكبائر، وترفعوا عن الصغائر، حتى ارتفعوا إلى السماء فأصبحوا نجوما يستضاء بنورهم، وأعلاما يقتدى بهم، أولئك قوم حفظوا لله دينه فحفظهم.

ومن هؤلاء العلماء الذين هذا شأنهم من الرفعة والعلو، والعزة والسمو، الإمام الكسائي -رضي الله تعالى عنه-، هذا العالم الذي ذاع صيته، واشتهر علمه، وانتشرت قراءته حتى تداولها الناس في مشارق الأرض ومغاربها فكانت عمدة من أعمدة القراءات السبع المتواترة على مر العصور منذ القرون الأولى.

ولما كانت هذه حاله ومنزلته؛ أحببت أن أجمع له ترجمة بسيطة تبرز فضله لمن لا يعرفه، ولا توفيه حقه، ففضله وعلمه كالبحر العميق لا يعرفه إلا أهل التدقيق والتحقيق؛ فكتبت هذه الترجمة رجاء علو الهمم والاقتداء بأهل العلم والعزم، جعلنا الله منهم وألحقنا بهم ورفع مقدارهم، آمين.

[اسمه ولقبه]

هو أبو الحسن علي بن حمزة بن عبد الله بن عثمان من ولد بهمن بن فيروز مولى بني أسد الكوفي الكسائي، أحد الأئمة في القراءة والنحو واللغة، وأحد القراء السبعة المشهورين، وهو من أهل الكوفة من أولاد الفرس من سواد العراق، وقد استوطن بغداد وروى الحديث وصنف الكتب[1].

وقد اختلف في سبب تلقيبه بالكسائي على ثلاثة أقوال:

الأول: قيل لأنه أحرم في كساء، فقد روى الخطيب البغدادي في تاريخه بسنده إلى عبدالرحيم بن موسى قال: قلت للكسائي: لم سميت الكسائي؟ قال لأني أحرمت في كساء[2].

الثاني: قيل لأنه دخل على حمزة وهو متوشح بكساء فلقب بالكسائي وبقي علما عليه، فقد روى الخطيب أيضا في تاريخه بسنده إلى أبي بكر محمد المروزي قال: سألت خلف ابن هشام: لم سمي الكسائي كسائيا؟ فقال: دخل الكسائي الكوفة فجاء إلى مسجد السبيع، وكان حمزة بن حبيب الزيات يقرئ فيه، فتقدم الكسائي مع أذان الفجر فجلس وهو ملتف بكساء من البركان الأسود، فلما صلى حمزة قال: من تقدم الوقت يقرأ، قيل له: الكسائي أول من تقدم، يعنون صاحب الكساء، فرمقه القوم بأبصارهم، ………… ، قال: فسمي الكسائي من ذلك اليوم[3].

الثالث: قيل بأنه من قرية باكسيا، وهو قول ضعيف ذكره الإمام ابن الجزري في غاية النهاية[4].

[طلبه للعلم]

لقد تعلم الكسائي النحو وهو في الكبر، فقد حدث الخطيب بسنده إلى الفراء أنه قال: إنما تعلم الكسائي النحو على كبر، وسببه أنه جاء إلى قوم من الهباريين وقد أعيا فقال لهم: قد عييت. فقالوا له: أتجالسنا وأنت تلحن؟! فقال: كيف لحنت؟ قالوا: إن كنت أردت من انقطاع الحيلة والتحير في الأمر فقل: عييت مخففا، وإن كنت أردت من التعب فقل: أعييت! فأنف من هذه الكلمة، ثم قام من فوره ذلك فسأل من يعلم النحو؟ فأرشدوه إلى معاذ الهراء فلزمه حتى أنفد ما عنده، ثم خرج إلى البصرة فلقي الخليل وجلس في حلقته، فقال له رجل من الأعراب: تركت أسد الكوفة وتميمها وعندها الفصاحة وجئت إلى البصرة؟! فقال للخليل: من أين أخذت علمك هذا؟ قال: من بوادي الحجاز ونجد وتهامة، فخرج ورجع وقد أنفد خمس عشرة قنينة حبرا في الكتابة عن العرب سوى ما حفظ!! فلم يكن له هم سوى البصرة والخليل، [فوجد][5] الخليل قد مات وجلس موضعه يونس النحوي، فمرت بينهما مسائل أقر له يونس فيها، وصدره موضعه[6].

[شيوخه]

أولا: من أخذ عليهم القراءة عرضا

1. حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات القاري الكوفي التميمي مولاهم، وقد أخذ القراءة عليه عرضا أربع مرات وعليه اعتماده[7].

2. أبو عبدالرحمن محمد بن عبدالرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكـوفي القاضـي[8].

3. أبو عمر عيسى بن عمر الهمداني الكوفي[9].

ثانيا: من روى عنهم الحروف:

1. أبو بكر [شعبة] بن عياش بن سالم الحناط الأسدي النهشلي الكوفي[10].

2. إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري الزرقي مولاهم أبو إسحاق ويقال أبو إبراهيم المدني[11].

3. يعقوب بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري المدني أخو إسماعيل[12].

وغيرهم كثير.

[تلامذته]

أولا: المكثرون عنه ومنهم:

إبراهيم بن زاذان وإبراهيم بن الحريش وأحمد بن جبير وأحمد بن أبي سريج وأحمد بن أبي ذهل وأحمد بن منصور البغدادي وأحمد بن واصل وإسماعيل بن مدان وحفص بن عمر الدوري وحمدويه بن ميمون، وغيرهم كثير.

ثانيا: المقلون عنه ومنهم:

إسحاق بن إسرائيل وحاجب بن الوليد وحجاج بن يوسف بن قتيبة وخلف بن هشام البزار وزكريا بن يحيى الأنماطي وأبو حيوة شريح بن يزيد وصالح الناقط وعبد الواحد بن ميسرة القرشي وعلي بن خشنام وعمر بن نعيم بن ميسرة، وغيرهم كثير[13].

وقد اشتهر بكثرة تلامذته الذين لا يحصون ولا يعدون، وتعرف ذلك في قول أبي بكر بن الأنباري كما نقل عنه الخطيب في تاريخه حيث يقول: اجتمعت للكسائي أمور لم تجتمع لغيره، فكان واحد الناس في القرآن، يكثرون عليه حتى لا يضبط الأخذ عليهم، فيجمعهم ويجلس على كرسي ويتلو القرآن من أوله إلى آخره، وهم يستمعون، حتى كان بعضهم ينقط [المصاحف][14] على قراءته، وآخرون يتبعون مقاطعه ومباديه فيرسمونها في ألواحهم وكتبهم...الخ[15].

[سعة علمه واطلاعه]

روى الخطيب بسنده إلى أبي حاتم سهل بن محمد السجستاني أنه قال: ورد علينا عامل من أهل الكوفة لم أَرَ في عمال السلطان بالبصرة أبرع منه، فدخلت مسلما عليه، فقال لي: يا سجستاني مَنْ علماؤكم بالبصرة؟ قلت: الزيادي أعلمنا بعلم الأصمعي، والمازني أعلمنا بالنحو، وهلال بالرأي أفقهنا، والشاذكوني من أعلمنا بالحديث، وأنا رحمك الله أُنْسَبُ إلى علم القرآن، وابن الكلبي من أكتبنا للشروط. قال لكاتبه: إذا كان غد فاجمعهم إلي، قال: فجمعنا فقال: أيكم المازني؟ قال أبو عثمان: ها أنا ذا -يرحمك الله-، قال: هل يجزي في كفارة الظهار عتق عبد أعور؟ فقال المازني: لست صاحب فقه رحمك الله، أنا صاحب عربية! فقال: يا زيادي كيف يكتب بين رجل وامرأة خالعها على الثلث من صداقها؟ قال: ليس هذا من علمي، هذا من علم هلال الرأي! قال: يا هلال كم أسند ابن عون عن الحسن؟ قال: ليس هذا من علمي هذا من علم الشاذكوني! قال: يا شاذكوني من قرأ: {يثنوني صدورهم}[16] قال: ليس هذا من علمي هذا من علم أبي حاتم! قال: يا أبا حاتم كيف تكتب كتابا إلى أمير المؤمنين تصف فيه خصاصة أهل البصرة وما أصابهم في الثمرة، وتسأله لهم النظر والنظرة؟ [قلت][17]: لست -رحمك الله- صاحب بلاغة وكتابة، أنا صاحب قرآن فقال: ما أقبح الرجل يتعاطى العلم خمسين سنة لا يعرف إلا فنا واحدا، حتى إذا سئل عن غيره لم يجل فيه ولم يمر!! ولكن عالمنا بالكوفة الكسائي لو سئل عن كل هذا لأجاب[18].

وحدث هارون بن علي بن المنجم في أماليه عن أبي توبة قال: سمعت الفراء يقول: مدحني رجل من النحويين فقال لي: ما اختلافك إلى الكسائي وأنت مثله في النحو؟ فأعجبتني نفسي فأتيته فناظرته مناظرة الأكفاء، فكأني كنت طائرا يغرف من البحر بمنقاره!![19]

[منوعات]

*روى الخطيب بسنده إلى أبي الفضل أحمد بن طاهر أنه قال: كتب الكسائي النحوي إلى الرشيد بهذه الأبيات وهو يؤدب محمدا واحتاج إلى التزويج، وهي في أبيات جياد:

قـل للخـليفة ما تـقول لمـن ** [أمسى] [20] إليك بحـرمـة يدلي

مـازلت مذ صار الأمين مـعي ** عـبدي يدي ومطيتـي رجـلي

وعلى فـراشي من  ينـبهـني ** من نومتـي وقـيامه[21] قـبلي

أسعـى برجـل منه  ثالـثـة ** موفـورة منـي بلا رجـل[22]

وإذا ركـبت أكون مرتـفـعا ** قدام سرجي راكبـا مثـلي[23]

فامـنن علي بـما يسـكـنه ** عنـي وأهـد الغمـد للنصل

فأمر له الرشيد بعشرة آلاف درهم، وجارية حسناء بآلتها، وخادم معها، وبِرْذَون[24] بسرجه ولجامه[25].

*وحدث الخطيب بإسناد رفعه إلى سلمة قال: كان عند المهدي مؤدب يؤدب الرشيد، فدعاه يوما المهدي وهو يستاك فقال: كيف تأمر من السواك؟ فقال: استك[26] يا أمير المؤمنين! فقال المهدي: إنا لله وإنا إليه راجعون! ثم قال: التمسوا لنا من هو أفهم من ذا. فقالوا: رجل يقال له علي بن حمزة الكسائي من أهل الكوفة، قدم من البادية قريبا، فكتب بإزعاجه من الكوفة، فساعة دخل عليه قال: يا علي بن حمزة، قال: لبيك يا أمير المؤمنين. قال: كيف تأمر من السواك؟  قال: سك يا أمير المؤمنين، قال: أحسنت وأصبت، وأمـر له بعشرة آلاف درهم[27].

*وحدث السلامي قال: حضر مجلس الكسائي أعرابي وهم يتحاورون في النحو فأعجبه ذلك، ثم تناظروا في التصريف فلم يهتد إلى ما يقولون، ففارقهم وأنشأ يقول:

ما زال أخذهم في النحو يعجبني

حتى تعاطوا كلام الزنـج والروم

بمفعل فـعل لا طاب من كلـم

كأنه زجل الغـربان والبوم[28]

*وحدث الخطيب بسنده إلى ابن الدورقي قال: اجتمع الكسائي واليزيدي عند [الرشيد][29]، فحضرت صلاة يجهر فيها، فقدموا الكسائي يصلي، فأُرْتِجَ عليه[30] في قراءة {قل يا أيها الكافرون}؟! فلما أن سلم قال اليزيدي: قارئ الكوفة يرتج عليه في {قل يا أيها الكافرون}؟! فحضرت صلاة يجهر فيها، فقدموا اليزيدي فأُرْتِجَ عليه في سورة الحمد فلما أن سلم قال[31]:

احفظ لسانك لا تقول فـتبتلى ** إن البـلاء موكل بـالمـنـطـق[32]

[شعره]

أما عن شعره فهو قليل كما هو معروف عنه، ومنه قوله مادحا النحو كما نقله عنه بإسناده الإمام أبو طاهر عبدالواحد بن عمر المقرئ في كتابه أخبار النحويين:

إنـما النحـو قـياس يتـبع ** وبـه فـي كل أمر ينـتـفع

فـإذا ما أبصر النحو الفتى ** مـر فـي المنطق مرا فاتـسع

فاتقاه كـل مـن جالسه ** مـن جليس ناطق أو مستـمع

وإذا لم يبصر النحـو الفتـى ** هاب أن ينـطـق جبنا فانقـطع

فتراه ينصب الرفع[33]، وما ** كان من خفض ومن نصب رفع

يقـرأ القـرآن لا يـعرف مـا ** صرف الإعراب فيـه وصنع

والـذي يـعـرفـه يـقـرؤه ** فإذا ما شك فـي حرف رجع

ناظـرا فـيـه وفـي إعرابـه ** فإذا ما عـرف اللـحـن صدع

فـهما فيـه سـواء عنـدكم ** ليسـت السـنة فـيـنا كالبدع

كم وضيع رفـع النحو، وكـم ** من شريف قد رأيناه وضع[34]

[وفاته]

اختلف في سنة وفاته ومكانها، فمن قائل بأنه توفي في خراسان ومن قائل بأنه توفي بطوس، ومن قائل أنه مات في السنة الثانية والثمانين بعد المائة ومن قائل أنه غير ذلك؟! والصواب -إن شاء الله تعالى- ما رجحه الإمام ابن الجزري في غاية النهاية، حيث أسند إلى الإمام الدوري الذي قال: "خرج الرشيد بالكسائي وبمحمد بن الحسن حين خرج إلى طوس فماتا في سنة تسع وثمانين ومائة..."[35]اهـ

وقال أيضا كما في النشر[36]: "وتوفي الكسائي سنة تسع وثمانين ومائة على أشهر الأقوال عن سبعين سنة".اهـ

وحدث الخطيب قال : "قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل القاضي قال: ومات الكسائي بالري في سنة تسع وثمانين ومائة، وكان عظيم القدر في دينه وفضله "، وقال أيضا: "قلت: ويقال إن عمره بلغ سبعين سنة". اهـ.[37]

وعلى هذا يكون الصواب -إن شاء الله تعالى- أنه توفي سنة تسع وثمانين ومائة بطوس على ما رجح ابن الجزري، وفي الري على ما ذكره الخطيب. وقد مات -رضي الله عنه- عن سبعين عاما.

[مؤلفاته]

أكتفي بنقل ما ذكره إسماعيل باشا البغدادي من مؤلفات الإمام في كتابه (هدية العارفين) وهي: اختلاف العدد وإشعار المعاياة وطرائقها وقصص الأنبياء وكتاب الحروف وكتاب العدد وكتاب القراءات وكتاب المصدر وكتاب النوادر الأصغر وكتاب النوادر الأكبر وكتاب النوادر الأوسط وكتاب الهاءات المكنى في القرآن وكتاب الهجاء ومختصر في النحو ومعاني القرآن ومقطوع القرآن وموصوله.

[خاتمة]

وفي الختام أرى أني أقف عاجزا أمام هذا الإمام العظيم الشان، فلا أظن أنني استوعبت فضائله، ولا أدركت شمائله، فأنى لي أن أوفيه حقه وهو الحبر البحر؟! ولكني قدمت بعضا من سيرته كي تقر بها العين وتكتحل، جمعنا الله وهذا العالم في دار عزته، وجعل همتنا في طلب العلم كهمته، ونصرتنا للدين كنصرته، ثم أعقبنا حسن خاتمته وأسكننا جنته بصحبة نبيه وآله وصحابته، آمين..

وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم

كتبه:

المحتاج إلى عفو ربه المنان

أيوب بن عيسى بن رشدان

تم الفراغ منه في سنة 1421هـ

"تم آخر تعديل من قبل مؤلفه في ليلة الاثنين

2 جمادى الأولى 1443هـ

الموافق 5/12/2021م"




(1) تاريخ بغداد [11/402]، معجم الأدباء [13/167]، غاية النهاية [1/535]، الوافي بالوفيات [21/65]، وفيات الأعيان [3/295]، تهذيب التهذيب [4/189]، الأعلام [4/283]، هدية العارفين [1/668].

(2) تاريخ بغداد [11/403]، غاية النهاية [1/539].

(3) تاريخ بغداد [11/403-404].

(4) غاية النهاية [1/539].

(5) في الأصل [فوجدت] والصواب ما أثبته.

(6) تاريخ بغداد [11/402-403]، معجم الأدباء [13/168-169]، الوافي بالوفيات [21/68-69].

(7) غاية النهاية [1/261]، تهذيب التهذيب [2/19].

(8) غاية النهاية [2/165]، تهذيب التهذيب [5/180].

(9) غاية النهاية [1/612]، تهذيب التهذيب [4/437].

(10) غاية النهاية [1/325]، تهذيب التعذيب [6/298].

(11) غاية النهاية [1/163]، تهذيب التهذيب [1/241].

(12) غاية النهاية [2/389]، تهذيب التهذيب [6/235].

(13) من أراد أن يتوسع في معرفة تلامذته فليرجع إلى غاية النهاية لابن الجزري ففيه الكفاية.

(14) في الأصل [المصاحب] بالباء! وهو خطأ ظاهر والصواب ما أثبته.

(15) تاريخ بغداد [11/407].

(16) سورة هود ، آية (5).

(17) في الأصل [قال] وما أثبته أقرب إلى الصواب لأن أبا حاتم هو من يروي القصة وقد سأله الوالي فجوابه يكون بقلت، والله أعلم.

(18) تاريخ بغداد [11/405].

(19) تاريخ بغداد [11/407]، معجم الأدباء [13/192]، الوافي بالوفيات [21/68].

(20) في الاصل [أمسني] والصواب ما أثبتنه لك وهو عند ياقوت الحموي.

(21) عند ياقوت: [بقيامه].

(22) عند ياقوت: [نقصت زيادتها عن الرجل].

(23) هذا البيت لم يأت به ياقوت في معجمه.

(24) البرذون: الدابة.

(25) تاريخ بغداد [11/409]، معجم الأدباء [13/190]، الوافي بالوفيات [21/67]، وفيات الأعيان [3/295].

(26) الاست: العجز وقد يراد بها حلقة الدبر كذا قال الأزهري، راجع لسان العرب: [7/122]، فكأن هذا الأحمق يحدث عن است أمير المؤمنين!!.

(27) تاريخ بغداد [11/404]، معجم الأدباء [13/174]، الوافي بالوفيات [21/70].

(28) معجم الأدباء [13/193-194]، الوافي بالوفيات [21/72].

(29) في الأصل [الرشيدي]! وما نقلته لك هو من غاية النهاية وهو الصواب.

(30) قال في لسان العرب [6/94]: "وأُرْتِجَ على القارئ على ما لم يسم فاعله- إذا لم يقدر على القراءة كأنه أطبق عليه كما يرتج الباب...] وأصل الكلمة من الرتج والرتاج وهو الباب العظيم، وقيل: الباب المغلق.

(31) أظن القائل الكسائي لا اليزيدي، والله أعلم.

(32) تاريخ بغداد [11/406]، غاية النهاية [1/539].

(33) عند ياقوت: [يرفع النصب].

(34) أخبار النحويين [ص32-33]، تاريخ بغداد [11/ 409-410]، معجم الأدباء [13/ 191-192]، الوافي بالوفيات [21/71-72].

(35) غاية النهاية [1/540].

(36) النشر في القراءات العشر [1/138].

(37) تاريخ بغداد [11/411].

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق