المُعْلِنَهْ
1- مَا أَطْيَبَ
الحُبَّ وَمَا أَحْسَنَهْ
مَنْ
حَرَّكَ القَلْبَ وَمَنْ سَكَّنَهْ
2- فَهْوَ
الَّذِي أجْمَعَ كُلُّ الوَرَى
بِأَنَّهُ
العَامِرُ لِلأَمْكِنَهْ
3- تَحْلُو
بِهِ النَّفْسُ إِذَا حَلَّهَا
وَأَنَّهُ
الرَّابِطُ فِي المَحْزَنَهْ
4- وَأَنَّهُ
حُلْوٌ عَلَى مُرِّهِ
وَمَرُّهُ
فِي لَحْظَةٍ كَالسَّنَهْ
5- بَيْنَ
النَّقِيضَينِ أَتَى جَامِعًا
يَطِيبُ
لَوْ عَذَّبَنِي أَزْمِنَهْ
6- وَهْوَ
الَّذِي قَدْ أَرَّقَ العَيْنَ فِي
لَيْلٍ طَوِيلٍ
إِنْ رَأَتْ أَعْيُنَهْ
7- قَدْ
زَاحَمَ الدَّمْعَ فَلَا تَسْأَلَنْ
عَنْ دَمْعِ
عَيْنٍ: مَنْ يَكُنْ أَظْعَنَهْ؟!
8- سَلْ
ذَا الهَوَى فِيهِ العَنَا مَاثِلٌ
سَلْهُ عَنِ
السِّرِّ يُبِحْ مَكْمَنَهْ
9- يُجِبْكَ
وَالقَلْبُ لَهُ شَهْقَةٌ
يَمْلَؤُهَا
الحُبُّ لِمَنْ أَشْجَنَهْ
10- هُمْ صُحْبَتِي، وَغَايَتِي دَائِمًا
أَلَّا يَغِيبُوا
عَنْ عُيُونِي سِنَهْ
11- وَذِكْرُهُمْ
مُنَايَ حَتَّى وَإِنْ
كَانُوا
بِقُرْبِي مَاكِثِينَ سَنَهْ
12- فَـ(أَحْمَدُ
بْنُ الشَّيْخِ) نَسْلُ التُّقَى
وَالْعِلْمِ،
أَفْضَالٌ لَهُ مُعْلَنَهْ
13- كَمْ
ضَرَبَتْ في كَفِّهِ صَعْبَةٌ
عَالَجَهَا
حَتَّى مَضَتْ لَيِّنَهْ
14- أَعْلَنْتُ
فِيهِ الحُبَّ وَهْوَ الَّذِي
مِنْ طِيبِهِ
الطِّيبُ غَدَا مَسْكَنَهْ
15- كَذَا
ابْنُ أُخْتِهِ (عَزِيزُ) الَّذِي
عَزَّ فَمَدْحُهُ
عَلَى الأَلْسِنَهْ
16- هُدُوؤُهُ
فِي قُوَّةٍ إنَّمَا
يَنُمُّ
عَنْ عَقْلٍ عَلَى مَسْكَنَهْ
17- أَتَى
إِلَيْنَا رَاغِبًا فَانْبَرَتْ
لَهُ الرِّجَالُ
وَالنِّسَا مُذْعِنَهْ
18- يَا
(ابْنَ حَسَنْ) إنِّي إذَا رَاعَنِي
مِنْ
مُدْلَهِمَّاتٍ جَثَتْ مُنْتِنَهْ
19- رَدَدْتَهَا
عَنِّي وَحَيَّرْتَهَا
أَنْتَ دَوَا
أَدْوَائِنَا المُزْمِنَهْ
20- وَضَحْكَةٍ
مِنْكَ إِذَا مَا بَدَتْ
مِنْ حُسْنِهَا
أَشْرَقَتِ الأَمْكِنَهْ
21- أَسَرْتَنِي
بِهَا فأنْسَيْتَنِي
مَشَاكِلِي
حَتَّى بَدَتْ هَيِّنَهْ
22- وَاسْأَلْ
(سِيَادِي) مَا لِقَلْبِي إِذَا
قِيلَ (سِيَادِي)
صَارَ كَالمِئْذَنَهْ
23- تَفَنَّنَ
الصَّوتُ لِيَشْدُو بِهِ
وَالصَّوتُ
إنْ يَشْدُو فَمَا أَحْسَنَهْ!
24- أَعْجَبُ
لِلْعَقْلِ الَّذِي حَازَهُ
سُبْحَانَ
مَوْلَايَ الَّذِي فَطَّنَهْ
25- سَلْنِي
عَنِ الآخَرِ: مَنْ ذَا الَّذِي
أَغْرَاكَ
فِيهِ دُونَمَا بَيِّنَهْ؟!
26- أَقُولُ
لَا أَدْرِي وَلَكِنَّهُ
نَمَا بِقَلْبِي
مِثْلَمَا السَّوْسَنَهْ
27- هُوَ
(ابْنُ شُكْرِي) شَاكِرًا فَضْلَهُ
وَالقَلْبُ
مِنْ عَلْيَائِهِ مَكَّنَهْ
28- كَبِيرُ
حِلْمٍ فِيهِ يَحْوِي الوَرَى
سُبْحَانَ
رَبِّي كَيْفَ قَدْ حَنَّنَهْ؟!
29- وَاسْألْ
عَنِ (العِمْرانِ) مَنْ عَمَّرَنْ
قَلْبِي
بِأُنْسٍ لَيْسَ فِيهِ أَنَهْ
30- فِيهِ
أَرَى الشَّيْخَ الكَبِيرَ الَّذِي
رَبَّاهُ
بِالتَّقْوَى وَبِالمَسْكَنَهْ
31- أَرْجَعَهُ
اللهُ إِلَيْنَا مِنَ الْـ
أَزْهَرِ
شَيْخًا جَاءَ بِالحَسَنَهْ
32- فَكَمْ
لَهُ مِنْ فَقْدِهِ لَوعَةً!
بِعَودِهِ
القَلْبُ رَأَى مَأْمَنَهْ
33- وسَلْ
عَنِ (ابْرِاهِيمَ) فِي عُمْرِهِ
كَيْفَ بِعَقْلِهِ
يَفُقْ أَزْمُنَهْ؟!
34- أَحْبَبْتُ
فِيهِ أَنَّهُ قَابِلٌ
لِلنُّصْحِ
وَالخَيْرِ بِلَا عَنْعَنَهْ
35- قَدْ
قَارَبَ العَسْجَدَ فِي وَصْفِهِ
لَا، بَلْ
يَفُقْ مَعْدِنُهُ مَعْدِنَهْ
36- وَ(خَالِدٌ)
فِي قَلْبِنَا خَالِدٌ
وَتَالِدٌ
بَلْ قَدْ حَوَى الأَزْمِنَهْ
37- فَهْوَ
الحَبِيبُ وَالأَرِيبُ وَمَنْ
يَكْمَنُ
فِي القَلْبِ فَخُذَ مَكْمَنَهْ
38- خَتَمْتُ
فِيهِ الحُبَّ لَا غَيرَهُ
خِتَامُنَا
المِسْكُ بِلَا خَنَّنَهْ
39- فَاسْألْ
أُولِي الأَلْبَابِ كَيْفَ الهَوَى
أَصَابَ
قَلْبِي، لَا وَمَا اسْتأذَنَهْ
40- جَوَارِحِي
مِلْكُ يَدَيْهِ وَإِنْ
أَتْعَبَهَا
بِحُبِّهِ مُعْلِنَهْ
41- هَذَا
الَّذِي جَرَّعَنِي كَأْسَهُ
فَصَارَتِ
الأَحْلَامُ كَالمُمْكِنَهْ
42- شَرِبْتُ
مِنْ خَمْرَتِهِ شَرْبَةً
تَكْفِي
لِتَضْيِيعِ حِجًا مُؤْمِنَهْ
43- لَوْلَا
حِمَى اللهِ لِعَقْلِي لَمَا
رَأَيْتُمُونِي
عَاقِلاً دَنْدَنَهْ
44- ثُمَّ
حَكَيتُمْ قِصَّتِي فِي الوَرَى
إِنْ قِيلَ
عَنِّي: (ذَاكَ مَنْ جَنَّنَهْ؟!)
45- فَالحُبُّ
لَا عَقْلَ لِمَنْ آخِذٌ
بِهِ وَإِلَّا
فَأْتِ بِالبَيِّنَهْ
۞۞۞
أيوب بن
رشدان
الجمعة 14 ذو القعدة 1431هـ
الموافق 22 / 10 / 2010م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق