السبت، 20 نوفمبر 2021

الاختِصَارُ النَّافِعۡ فِي مَذهَبِ الإِمَامِ ابنِ شَافِعۡ

الاخْتِصَارُ النَّافِعۡ

فِــــــي

مَذْهَبِ الإِمَامِ ابْنِ شَافِعۡ

 

 

تأليف

أيوب بن رشدان


 

 بسم الله الرحمن الرحيم

 

الـمُـقَـــدِّمَــــةُ

1- الـحَـمْـدُ للهِ  وَصَـلَّـى اللهُ

عَـلَـى نَبِيِّهِ وَمَنْ تَلاهُ

 

2- وَبَعْدُ .. فَاعْلَمْ أَنَّهُ دَعَانِـي

لِنَظْمِ فِقْهٍ خِـيْـرَةُ الـخِـلانِ

 

3- وَقَدْ رَجَا نَظْمَ ( سَفِيْنَةِ النَّجَا )

لِــ( الـشَّــيْـخِ سَالِـمٍ ) ، وَلِـلْـحِـفْظِ رَجَا

 

4- فَصُغْتُهُ وَقَدْ شَرَطْتُ حِفْظَهُ

أَحْكَمْتُ مَعْنَاهُ ، جَمَعْتُ لَفْظَهُ

 

5- قَدِ اخْتَصَرْتُ فِيْهِ بَلْ أَضَفْـتُ

كَذَاكَ فِـيْ تَرْتِـيْـبِـهِ عَـدَّلْـتُ

 

6- حَـتَّـى أَتَى بِــ( الاخْتِصَارِ الـنَـافِـعِ

فِـيْ مَذْهَبِ الـحَـبْـرِ الإِمَامِ الـشَّـافِـعِـي )

 

فَـصْـلٌ : عَـلامَـاتُ الـبَـلَـوْغِ

7- وَيُعْرَفُ البُلُوْغُ بِاحْتِـلَامِ

لِتِسْعَةٍ مَرَّتْ مِنَ الأَعْوَامِ

 

8- أَوْ خَمْسَ عَشْرَ سَنَةً عَـلَـى التَّمَامْ

وَالـحَـيْضِ لِلتِّسْعِ لِأُنْـثَـى لا الغُلَامْ

 

فَـصْـلٌ : الـمَـاءُ الـقَـلِـيْـلُ وَالـمَـاءُ الـكَثـِـيْـرُ

9- قَلِيْلُ مَاءٍ دُوْنَ قُلَّتَـيْـنِ

كَـثِـيْـرُهُ مَا زَادَ أَوْ قُلْ تَـيْـنِ

 

10- وَيَنْجُسُ القَلِيْلُ بِـالـيَـسِـيْـرِ

وَيَنْجُسُ الكَـثِـيْـرُ بِالـتَّـغْـيِـيْـرِ

 

كِـتَـابُ الـطَّـهَــارَةِ

فَـصْـلٌ : فِيْ الاسْتِنْجَاءِ بِالمَاءِ وَالحَجَرِ وشُرُوْطُ إِجْـزَاءِ الـحَـجَـرِ فِـيْ الاسْتِـنْـجَـاءِ

11- وَاسْتَنْجِ مِنْ نَجَاسَةٍ بِالـمَـاءِ

أَوْ حَـجَـرٍ وَالـشَّـرْطُ لِلإجْزَاءِ

 

12- ثَلاثُ أَحْـجَـارٍ ، تُطَهِّرُ الـمَـحَـلْ

طَاهِرَةٍ ، وَنَجَسٌ لا يَنْتَقِلْ

 

13- وَلا يَجِفُّ ، أَوْ يُصِبْهُ غَـيْـرُهُ

وَإِنْ يُصِبْهُ الـمَـاءُ فَالـمَـا طُهْرُهُ

 

بَـــــابُ الـنَّـجَـاسَـاتِ

فَـصْـلٌ : فِـيْ أَقْـسَـامِ الـنَّـجَـاسَـاتِ وَإِزَالَـتِـهَا

14- ثُمَّ النَّجَاسَاتُ ثَلاثٌ فَاعْـرِفِ

بِـمُـطْـلَـقِ الـمَاءِ تَزُلْ لِتَنْظُفِ

 

15- أَغْـلَظُــهَـا : الـكَـلْـبُ وَالـخِـنْـزِيْـرُ

سَبِّعْ مَعَ الـتُّـرابِ ذَا تَطْــهِـيْـرُ

 

16- أَخَفُّـهَـا : بَوْلُ صَـبِـيٍّ مَا أَكَلْ

يَكْفِيْهِ رَشُّ الـمَـاءِ إِنْ عَمَّ الـمَـحَـلْ

 

17- أَوْسَطُــهَـا : وَهْـيَ أَتَتْ بَقِيَّهْ

قِسْمَانِ : عَيْنِـيَّـةُ أَوْ حُكْمِيَّهْ

 

18- فَمَا لَــهَـا لَوْنٌ وَرِيْحٌ طَعْمُ

عَيْنِـيَّـةٌ ، وَغَـيْـرُهَا فَالـحُـكْـمُ

 

19- فَـلْـتُـزِلَنَّ الوَصْفَ مِنْ عَيْنِـيَّـهْ

وَيَكْفِ جَرْيُ الـمَا عَـلَـى الـحُـكْمِيَّـهْ

 

فَـصْـلٌ : فِـيْـمَـا يَـطْـهُـرُ مِـنَ الـنَّـجَـاسَـاتِ

20- الـخَـمْـرُ إِنْ تَـخَـلَّـلَـتْ ، وَجِـلْـدُ مَـيْـتْ

يُدْبَغُ ، أَوْ مَا صَارَ حَيًّا بَعْدَ مَوْتْ

 

بَـــــابُ الـوُضُـوْءِ

فَـصْـلٌ : فُرُوْضُ الوُضُوْءِ

21- فُرُوْضُهُ : النِّيَّةُ ، وَالوَجْهَ اغْسِلِ

ثُمَّ يَدَيْكَ مَعْ مَرَافِقٍ تَـلِـي

 

22- وَمَـسْحُ بَعْضِ الرَّأْسِ ثُمَّ غَسِّلِ

رِجْلَيْكَ مَعْ كَعْبَيْكَ ، رَتِّبْ تَفْضُلِ

 

فَـصْـلٌ : شُرُوْطُ الـوُضُـوْءِ

23- شُرُوْطُهُ : الإِسْلامُ وَالنَّقَاءُ

عَنْ حَدَثٍ ، ثُمَّ يَصِلْهُ الـمَـاءُ

 

24- وَالـمَـاءُ مُطْــــلَـقٌ ، وَلا يُـغـيَّـرُ

بِـمَا عَـلَـى العُضْوِ كَعِطْرٍ يَـنْـزُرُ

 

25- مُمَيِّـزٌ ، وَالـعِـلْـمُ بِـالـفَـرْضِـيَّـهْ

وَالفَرْضَ لا يَـنْـوِيْ بِهِ الـسُّـنِّــيَّـهْ

 

26- أَمَّا دُخُوْلُ الوَقْتِ وَالـمُـوَالَا

فَـالـشَّـرْطُ فِيْـمَنْ عُذْرُهُ تَـوَالَـى

 

فَـصْـلٌ : نَـوَاقِـضُ الـوُضُـوْءِ

27- نَوَاقِضُ الوُضُوْءِ أَرْبَعٌ تَـلِـيْ :

مَا يَنْفُذَنْ مِنْ دُبُرٍ أَوْ قُبُلِ

 

28- أَوْ لَـمْسُ مَرْأَةٍ ، زَوَالُ العَقْلِ

أَوْ مَسُّ دُبْرٍ أَوْ بِمَسِّ قُبْلِ

 

بَـــــابُ الـغُـسْـلِ

فَـصْـلٌ : فُـرُوْضُ الـغُـسْـلِ

29- فُـرُوْضُـهُ : النِّيَّةُ وَالتَّعْمِيْـمُ

لِـبَـدَنٍ بِـالـمَاءِ يَا فَــهِـيْـمُ

 

فَـصْـلٌ : مُوْجِـبَـاتُ الـغُـسْـلِ

30- وَيُوْجِبُ الغُسْلَ لأُنْـثَـى وَذَكَرْ :

الـمَـوْتُ ، وَالـمَـنِـيُّ ، إِيْلاجُ الذَّكَـرْ

 

31- وَخُصَّتِ النِّسَاءُ بِالزِّيَادَةْ

بِالـحَـيْضِ وَالنِّفَاسِ وَالـوِلَادَةْ

 

بَـــــابُ الــتَّــيَــمُّــمِ

فَـصْـلٌ : فِـيْ أَسْـبَـابِ الـتَّـيَـمُّـمِ

32- تَيَمَّمُوا لِـمَرَضٍ أَوْ فَقْدِ مَاءْ

أَوْ يَحْتَجِ الـمَا ذُوْ احْـتِـرَامٍ لِلْبَقَاءْ

 

فَـصْـلٌ : فِـيْ فَـرَائِـضِ الـتَّـيَـمُّـمِ

33- فُرُوْضُهُ : نَقْلُ الـتُّـرَابِ ، بَعْدَهُ

يَنْوِيْ ، فَـمَـسْـحُ الوَجْهِ ، ثُمَّ يَدَهُ

 

34- إِلَـى الـمَرَافِقِ مِنَ اليَدَيْـنِ

آخِرُهَا تَـرْتِـيْـبُ مَـسْـحَـتَـيْـنِ

 

فَـصْـلٌ : فِـيْ شُـرُوْطِ الـتَّـيَـمُّـمِ

35- شُـرُوْطُهُ : الـتُّـرَابُ ، وَهْوَ  طَاهِـرُ

يَقْصِدُهُ بِـنِـيَّـةٍ يَـسْـتَـحْـضِـرُ

 

36- لَمْ يَـخْـتَـلِـطْ بِـالـغَـيْـرِ ، أَوْ  يُسْتَعْمَـلَا

وَلْـتُـزِلَنَّ النَجْسَ عَنْكَ أَوَّلَا

 

37- ولْتَمْسَـحَنَّ الوَجْهَ وَاليَـدَيْـنِ

إِلَـى الـمَرَافِقِ بِـضَـرْبَتَـيْـنِ

 

38- لِـكُـلِّ فَرْضٍ جَدِّدَنْ تَيَمُّمَا

فِـيْ الـوَقْتِ ، وَالقِبْلَةَ قَبْلُ فَاعْلَمَا

 

فَـصْـلٌ : فِـيْ مُـبْـطِـلاتِ الـتَّـيَـمُّـمِ

39- أَبْطِلْ تَيَمُّمًا بِـمَا قَدْ أَبْطَلَا

وُضُوْءَهُ ، وَ رِدَّةٍ ، كَذَا اجْعَلَا

 

40- تَوَهُّمَ الـمَاءِ إِذَا تَيَمَّمَا

لِفَقْدِهِ ، فَاحْفَظْ لِفِقْهٍ تَغْنَمَا

 

بَـــــابُ الـحَـيْـضِ وَالـنِّـفَـاسِ

41- أَقَلُّهَا : يَوْمٌ وَلَـيْـلَـةٌ أَتَتْ

غَالِـبُـهَـا : سِتٌّ أَوِ السَّبْعُ بَدَتْ

 

42- أَكْـثَـرُهَا : خَمْسٌ لِـخَمْسَتَـيْـنِ

كَذَاكَ طُــهْـرٌ  بَـيْـنَ حَيْضَتَـيْـنِ

 

43- وَغَالِبُ النِّفَاسِ أَرْبَعُوْنَا

وَمَجَّةٌ يَـأْتِـيْ ، كَذَا سِتُّوْنَـا

 

فَصْلٌ : فِيْمَا يَحْرُمُ عَلَى المُحْدِثِ وَالجُنُبِ وَالحَائِضِ

44- حَرِّمْ عَـلَى المُـحْدِثِ مَسَّ الـمُصْحَفِ

وَالـحَـمْـلَ وَالـصَّـلا وَأَلا يَطُفِ

 

45- كَذَا عَـلَـى ذِيْ جُنُبٍ ذِيْ وَ زِدِ

قِرَاءَةَ القُرْآنِ ، لُـبْـثَ الـمَـسْـجِـدِ

 

46- أَضِفْ كَذَا لِـحَـائِضٍ وَنُـفَـسَـا

صَوْمًا ، طَـــلاقًا ، وَمُرُوْرًا إِنْ أَسَا

 

47- لـِمَـسْـجِـدٍ تَــلْـوِيْثُـهُ قَدْ يَقَعُ

وَمُـتْـعَـةً لِـتَـحْـتِ سُرٍّ مَـنَـعُـوا

 

كِـتَـابُ الـصَّـــلاةِ

فَـصْـلٌ : فِـيْ أَوْقَـاتِ الـصَّـــلاةِ

48- لِكُلِّ فَرْضٍ وَقْتُهُ الـمُـوَسَّـعُ

بِهِ أَدَاءً الصَّلاةُ تَقَعُ

 

49- فَأَوَّلُ الـظُّـهْـرِ إِذَا الشَّمْسُ تَمِلْ

لِـجِـهَـةِ الغُرُوْبِ حَـتَّـى يَكْتَمِلْ

 

50- مَـصِـيْـرُ ظِلِّ الـشَّـيْءِ مِثْلَهُ ، وَ ذَا

آخِرُ ظُـهْـرٍ بَعْدَهُ العَصْرَ خُذَا

 

51- فَإِنْ تَغِبْ شَمْسٌ فَعَصْرٌ  يَنْقَضِـيْ

وَحِـيْـنَـهَـا الـمَـغْرِبُ يَاخِـلِّـيْ ارْتَضِـيْ

 

52- إِلَى مَغِيْبِ أَحْمَرٍ مِنَ الشَّفَـقْ

ثُمَّ العِشَا حَـتَّـى إِلَى فَجْرٍ صَدَقْ

 

53- وَيَسْتَمِرُّ الصُّبْحُ حَـتَّـى تَـطْــلُـعُ

الشَّمْسُ، فَاحْفَظُوا لَـهَـا تَنْتَفِعُوا

 

فَصْلٌ : فِـيْ الأَوْقَاتِ التِـيْ تُكرَهُ فِـيْـهَا الصَّـلَاةُ تَحْرِيماً

54- إِنِ اسْتَوَتْ الشَّمْسُ فِيْ كَبْدِ السَّمَـا

فِـيْ غَـيْـرِ يَوْمِ جُمْعَةٍ فَحَرِّمَا

 

55- وَعِـنْدَمَا تَـطْــلُـعُ أَوْ تَغْرُبُ أَوْ

مِنْ بَعْدِ فِعْلِ الصُّبْحِ وَالعَصْرِ أَبَوا

 

فَـصْـلٌ : فِـيْ أَعْـذَارِ تَأْخِـيْـرِ الـصَّـــلاةِ وَشُرُوْطِــهَا

56- قَدْ يُعْذَرُ النَّائِـمُ وَالنَّاسِـيْ لَـهَـا

شُرُوْطُهَا : اجْتِنَابُ مَا يُبْطِـلُـهَـا

 

57- طَــهَـارَةٌ لِلْـحَـدَثَـيْـنِ ، وَالنَّجَـسْ

دُخُوْلُ وَقْتٍ ، وَهْـيَ فَرْضٌ ، وَاحْـتَـرِسْ

 

58- مِنْ جَعْلِ فَرْضٍ سُنَّةً فِـيْ الـمِـلَّـهْ

وَسَـتْـرُ عَوْرَةٍ ، تَوَلِّـي القِبْـلَـهْ

 

فَـصْـلٌ : فِـيْ أَرْكَـانِ الـصَّـــلاةِ

59- أَرْكَانُـهَا : النِّيَّةُ وَالإِحْرَامُ

فَاتِحَةٌ تَـصِـحُّ وَالقِيَامُ

 

60- ثُمَّ الـرُّكُـوْعُ فَاعْتِدَالٌ فَسُـجُـوْدْ

فَجِلْسَةٌ ثُمَّ سُـجُوْدٌ فَقُعُوْدْ

 

61- فِيْهِ تَـشَـهُّـدٌ ، فَصَلِّ ، فَالسَّلَامْ

وَلْتَطْـمَـئِـنْ بِـهَا وَتَرْتِيْـبٌ يُرَامْ

 

فَـصْـلٌ : فِـيْ أَبْـعَـاضِ الـصَّــــلاةِ

62- أَبْعَاضُهَا : تَشَهُّـدٌ فِـيْ الأَوَّلِ

كَذَا قُعُوْدُهُ وَصَلِّ يَا وَلِـي

 

63- عَـلَـى النَّـبِـيِّ الـمُصْـطَـفَـى مُحَمَّدِ

أَوْ آلِهِ فِـيْ آخِرِ الـتَّـشَـهُّـدِ

 

64- كَذَا قُنُوْتُ الفَجْرِ أَوْ وِتْرِ الصِّيَـامْ

عِنْدَ انْتِصَافِ شَهْرِهِ ، كَذَا القِيَامْ

 

بَـــــابُ سُـجُـوْدِ الـسَّـهْـوِ

فَـصْـلٌ : أَسْـبَـابُ سُـجُـوْدِ الـسَّـهْـوِ

65- نَسْـجُدُ لِلسَّهْوِ لِأَسْبَابٍ تَـلِـيْ :

لِـتَـرْكِ بَعْضٍ أَوْ لِفِعْلِ مُبْطِلِ

 

66- عَمْدًا ، كَذَا لِنَقْلِ رُكْنٍ قَوْلِـيْ

أَوْ إِنْ تَزِدْ شَكًّا لِرُكْنٍ فِعْلِـيْ

 

فَـصْـلٌ : فِـيْ مُـبْـطِــلاتِ الـصَّـــلاةِ

67- وَكُلُّ مُبْطِلٍ لِطُهْرٍ مُبْطِلُ

لَـهَا ، وُقُوْعُ نَجَسٍ أَوْ يَحْمِلُ

 

68- وَعَوْرَةٌ مَكْشُوْفَةٌ لَمْ تُسْـتَـرْ

حَالاً ، وَأَكْلُ الـعَمْدِ أَوْ إِنْ يَـكْـثُـرْ

 

69- وَوَثْبَةٌ فَـاحِـشَـةٌ ، أَوِ إِنْ تَزِدْ

رُكْنًا بِعَمْدٍ ، أَوْ تَرَدُّدٌ يَرِدْ

 

70- لِنِيَّةٍ ، وَقَطْعُـهَـا ، تَعْـلِيْقُـهَـا

ثَلاثُ أَفْعَالٍ تَـلِـيْ وَلَوْ  سَهَـا

 

71- وَكُلُّ مُفْطِرٍ ، وَحَرْفَـيْـنِ اتَّفَقْ

سَهْوًا ، وَحَرْفًا مُـفْـهِـمًا عَمْدًا نَطَـقْ

 

72- كَذَا تَقَدُّمٌ بِـرُكْـنَيْـنِ عَـلَـى

إِمَامِهِ عَمْدًا كَذَا إِنْ أَمْــهَـلَا

 

بَـــــابُ صَـــلاةِ الـجَـمَـاعَـةِ

فَـصْـلٌ : فِـيْـمَـا تَـلْزَمُ فِـيْـهِ نِـيَّـةُ الإِمَـامَـةِ

73- وَنِيَّةُ الـمَأْمُوْمِ فِـي اقْتِدَا تَجِبْ

وَلِلإِمَامِ الأَصْلُ فِـيْـهَا قَدْ نُدِبْ

 

74- سِوَى بِجُمْعَةٍ وَأُوْلَـى فِـيْ الـمَـطَـرْ

كَذَا مُعَادَةٌ ، وَإِنْ جَـمْـعًا نَذَرْ

 

فَـصْـلٌ : فِـيْ شُرُوْطِ الـقُـدْوَةِ

75- شُرُوْطُهَا : يَقِـيْـنُ صِـحَّةِ الأَدَاءْ

لِــشَــيْـخِـهِ الطَاهِرِ، لَمْ تَـحْتَجْ قَـضَـاءْ

 

76- وَهْوَ  إِمَامٌ لَـيْـسَ مَأْمُوْمًا ، وَلَا

يَسْبِقُهُ فِـيْ مَـوْقِـفٍ ، وَإِنْ تَلَا

 

77- فَـلَـيْـسَ أُمِّـيًّا ، وَأَنْ يَجْتَمِعَا

فِـيْ مَـسْـجِدٍ ، أَوْ  احْسِـبَـنَّ الأَذْرُعَا

 

78- بَيْـنَـهُمَا نَحْوُ ثَلاثٍ مِنْ مِئِـيْـنْ

وَيُدْرِكُ انْتِقَالَهُ، ثُمَّ يَـدِيْـنْ

 

79- بِنِيَّةِ القُدْوَةِ أَوْ جَمَاعَهْ

وَاتَّفَقَا فِـيْ النَّظْمِ وَاتِّبَاعَهْ

 

80- وَلا يُخَالِفْ فَاحِشَ الـمُـخَالَفَـهْ

فِـيْ سُـنَـنٍ وَذِيْ كَمَالُ السَّالِفَـهْ

 

بَابُ الجَمْعِ وَالقَصْرِ لِلسَّفَرِ وَالجَمْعِ لِلْمَطَرِ

فَصْلٌ : فِيْ الجَمْعِ وَالقَصْرِ وَشُرُوْطِهِمَا

81- وَاجْمَعْ أَوِ اقْصِرْ فِيْ طَوِيْلٍ مِنْ سَفَرْ

كَذَاكَ جَازَ جَمْعُ تَقْدِيْمِ الـمَـطَـرْ

 

82- لِـجَـمْـعِ تَقْدِيْمٍ شُرُوْطٌ أَرْبَعَهْ

وَاثْنَانِ لِلتَّأْخِـيْـرِ  يُسْرٌ  وَسَـعَـهْ

 

83- فَابْدَأْ بِأُوْلَـى ، وَبِـهَا انْوِ جَمْعَا

وَلْيَدُمِ العُذْرُ ، وَوَالِ الـجَـمْـعَـا

 

84- لِـجَـمْـعِ تَأْخِـيْـرٍ بِأُوْلَـى فَانْـوِ

مَا يَسَعَـنَّـهَـا بِوَقْتٍ يَحْوِي

 

85- وَشَرْطُهُ دَوَامُ عُذْرِهِ إِلَـى

ثَانِيَةٍ يَفْعَلُهَا مُكَمِّلَا

 

86- وَاجْمَعْ لِعُذْرِ  مَطَرٍ  إِنْ نَزَلَا

بِأَوَّلِ الأُوْلَـى إِذَا مَا بَلَّلَا

 

87- وَآخِرِ الأُوْلَـى وَأُوْلَـى الثَّانِيَهْ

فِـيْ مَسْـجِدٍ جَمْعًا ، وَسُوْءٌ لَقِيَهْ

 

88- أَمَّا شُرُوْطُ القَصْرِ  يَا كَحِيْلُ

عَدِّدْ مَـعِـيْ : سَفَرُهُ الطَّوِيْلُ

 

89- مَرْحَلَتَانِ ، وَمُبَاحٌ ، يَعْلَمُ

جَوَازَ  قَصْرٍ ، وَانْوِ حِـيْـنَ تُحْرِمُ

 

90- وَفِـيْ رُبَـاعِـيَّـتِـهِ ، وَالعُذْرُ  دَامْ

ثُمَّ الـمُـتِـمُّ لا يَكُنْ لَهُ إِمَامْ

 

بَـــــابُ صَـــلاةِ الـجُـمُـعَـةِ

فَـصْـلٌ : فِـيْ شُرُوْطِ الـجُـمُـعَـةِ

91- شُرُوْطُهُا : وُقُوْعُــهَـا فِـيْ الظُّهْرِ

فِـيْ بَلْدَةٍ جَمَاعَةً مِنْ حُرِّ

 

92- كُلّاً ذُكُوْراً بَالِغاً مُسْتَوْطِـنِـيْـنْ

عِدَّتُـهُمْ مَعَ الـخَطِـيْـبِ أَرْبَعِـيْـنْ

 

93- مَا سُبِقَتْ بِجُمْعَةٍ أَوْ  قُوْرِنَتْ

وَخُطْبَتَانِ قَبْلَهَا قَدْ كُمِّلَتْ

 

فَـصْـلٌ : فِـيْ أَرْكَــانِ الـخُـطْـبَـتَـيْـنِ

94- حَمْدُ الـخَـطِـيْـبِ فِـيْـهِمَا مَوْلَاهُ

كَذَا صَلاةٌ لِـمَنْ اصْطَفَـاهُ

 

95- وَلْيُوْصِ بِالتَّقْوَى كَذَاكَ فِـيْـهِمَـا

قِرَاءَةُ الآيَةِ فِـيْ إِحْدَاهُمَـا

 

96- ثُمَّ الدُّعَاءُ حَسَّنُوا تَأْخِـيْـرَهْ

لِـلْمُؤْمِنِـيْـنَ آخِرَ الأَخِـيْـرَهْ

 

فَـصْـلٌ : فِـيْ شُرُوْطِ الـخُـطْـبَـتَـيْـنِ

97- شَرْطُهُمَا : طَهَارَةٌ عَنِ الـحَـدَثْ

كَذَاكَ عَنْ نَجَاسَةٍ وَعَنْ خَبَثْ

 

98- فِـيْ بَدَنٍ وَالثَّوْبِ وَالـمَـكَـانِ

وَسَـتْـرُ عَوْرَةٍ عَنِ العَيَانِ

 

99- ثُمَّ القِيَامُ ، وَالوِلَا بَـيْـنَـهُـمَـا

كَذَا بِـرَكْـعَـتَــيْـنِ فَلْيَصِلْــهُـمَـا

 

100- وَنُطْقُــهَـا بِـالـعَـرَبِـيَّـةِ وَجَبْ

يُسْمِعُهَا لِأَرْبَـعِـيْـنَ مِنْ عَرَبْ

 

101- وَأَنْ تَكُوْنَ كُـلُّـهَـا فِـيْ الظُّــهْـرِ

فَإِنْ فَقَدْتَ البَعْضَ قُمْ بِالظُّــهْـرِ

 

كِـتَـابُ الـجَـنَـازَةِ

فَـصْـلٌ : فِـيْـمَـا يَــلْـزَمُ لِـلْـمَـيْـتِ

102- يَلْزَمُنَا : غَسْلٌ لِـمَـيْـتٍ، كَفَنُ

ثُمَّ الصَّلاةُ بَعْدَ ذَاكَ يُدْفَـنُ

 

103- أَقَلُّ غَسْلٍ : عَمِّمَنْ بِالـمَـاءِ

أَكْمَلُهُ : غُسْلٌ مَعَ اسْـتِـيْـفَـاءِ

 

104- وُضُوْئِهِ ، وَسَوْءَتَيْهِ فَاغْسِلِ

وَقَذَرًا مِنْ أَنْفِهِ فَأَزِلِ

 

105- وَادْلُكْهُ بِالسِّدْرِ  وَبِالكَافُوْرِ

وَثَـــلِّـثَـنَّ الغُسْلَ لِـلأَخِـيْـرِ

 

فَـصْـلٌ : فِـيْ تَـكْـفِـيْـنِ الـمَـيْـتِ

106- أَقَلُّهُ : ثَوْبٌ يَعُمُّ الرَّجُـلَا

أَتَتْ لَفَائِفٌ ثَلاثٌ أَكْمَلَا

 

107- وَامْرَأَةٌ لَهَا قَمِيْصٌ وَخِمَارْ

كَذَا لِفَافَتَانِ مَعْهُمَا الإِزَارْ

 

فَـصْـلٌ : فِـيْ أَرْكَــانِ صَـــلاةِ الـجَـنَـازَةِ

108- أَرْكَــانُـهَا : النِّيَّةُ ثُمَّ كَـبِّـرِ

أَرْبَعَ ، وَالقِيَامُ لِلْمُقْتَدِرِ

 

109- فَاتِحَةٌ ، صَلِّ عَـلَـى الـمُـعَـلِّـمِ

فَادْعُ لِـمَـيْـتٍ بَعْدَهُ فَسَلِّـمِ

 

فَـصْـلٌ : فِـيْ دَفْـنِ الــمَـيْـتِ

110- أَقَلُّهُ : الـحُـفْـرَةُ كَـيْـمَا تَكْتُـمُ

رَائِحَةً وَمِنْ سِبَاعٍ يَسْلَـمُ

 

111- أَكْمَلُهُ : كَقَامَةٍ وَبَسْطَـهْ

وَجِّــهْـهُ لِـلْـقِـبْلَةِ إِنْ تَـحُـطَّـهْ

 

خَــــاتِــــمَــــةٌ

112- فَالـحَـمْـدُ للهِ عَـلَـى أَنْ شَـرَّفَـهْ

بِأَنْ أَتَمَّهُ بِيَوْمِ عَـرَفَـهْ

 

113- عَـامَ (لَـغَـوْتُ) ، يَـوْمَ الارْبِـعَـاءِ

فَانْـصَـحْ لِأَيُّوْبَ مَعَ الدُّعَـاءِ

 

114- وَاخْتِمْ بِـحَـمْـدِ اللهِ وَالـسَّـلَامِ

عَـلَـى الـنَّـبِـيْ وَالآلِ وَالأعْـلَامِ

 

۞۞۞

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق