الاخْتِصَارُ النَّافِعۡ
فِــــــي
مَذْهَبِ الإِمَامِ ابْنِ شَافِعۡ
تأليف
أيوب بن رشدان
بسم
الله الرحمن الرحيم
الـمُـقَـــدِّمَــــةُ
1-
الـحَـمْـدُ للهِ وَصَـلَّـى اللهُ
عَـلَـى نَبِيِّهِ
وَمَنْ تَلاهُ
2- وَبَعْدُ
.. فَاعْلَمْ أَنَّهُ دَعَانِـي
لِنَظْمِ فِقْهٍ
خِـيْـرَةُ الـخِـلانِ
3- وَقَدْ
رَجَا نَظْمَ ( سَفِيْنَةِ النَّجَا )
لِــ( الـشَّــيْـخِ
سَالِـمٍ ) ، وَلِـلْـحِـفْظِ رَجَا
4-
فَصُغْتُهُ وَقَدْ شَرَطْتُ حِفْظَهُ
أَحْكَمْتُ مَعْنَاهُ
، جَمَعْتُ لَفْظَهُ
5- قَدِ
اخْتَصَرْتُ فِيْهِ بَلْ أَضَفْـتُ
كَذَاكَ فِـيْ تَرْتِـيْـبِـهِ
عَـدَّلْـتُ
6- حَـتَّـى
أَتَى بِــ( الاخْتِصَارِ الـنَـافِـعِ
فِـيْ مَذْهَبِ
الـحَـبْـرِ الإِمَامِ الـشَّـافِـعِـي )
فَـصْـلٌ
: عَـلامَـاتُ الـبَـلَـوْغِ
7-
وَيُعْرَفُ البُلُوْغُ بِاحْتِـلَامِ
لِتِسْعَةٍ مَرَّتْ
مِنَ الأَعْوَامِ
8- أَوْ
خَمْسَ عَشْرَ سَنَةً عَـلَـى التَّمَامْ
وَالـحَـيْضِ
لِلتِّسْعِ لِأُنْـثَـى لا الغُلَامْ
فَـصْـلٌ
: الـمَـاءُ الـقَـلِـيْـلُ وَالـمَـاءُ الـكَثـِـيْـرُ
9- قَلِيْلُ
مَاءٍ دُوْنَ قُلَّتَـيْـنِ
كَـثِـيْـرُهُ مَا
زَادَ أَوْ قُلْ تَـيْـنِ
10-
وَيَنْجُسُ القَلِيْلُ بِـالـيَـسِـيْـرِ
وَيَنْجُسُ
الكَـثِـيْـرُ بِالـتَّـغْـيِـيْـرِ
كِـتَـابُ
الـطَّـهَــارَةِ
فَـصْـلٌ
: فِيْ الاسْتِنْجَاءِ بِالمَاءِ وَالحَجَرِ وشُرُوْطُ إِجْـزَاءِ الـحَـجَـرِ
فِـيْ الاسْتِـنْـجَـاءِ
11-
وَاسْتَنْجِ مِنْ نَجَاسَةٍ بِالـمَـاءِ
أَوْ حَـجَـرٍ
وَالـشَّـرْطُ لِلإجْزَاءِ
12- ثَلاثُ
أَحْـجَـارٍ ، تُطَهِّرُ الـمَـحَـلْ
طَاهِرَةٍ ، وَنَجَسٌ
لا يَنْتَقِلْ
13- وَلا
يَجِفُّ ، أَوْ يُصِبْهُ غَـيْـرُهُ
وَإِنْ يُصِبْهُ
الـمَـاءُ فَالـمَـا طُهْرُهُ
بَـــــابُ
الـنَّـجَـاسَـاتِ
فَـصْـلٌ
: فِـيْ أَقْـسَـامِ الـنَّـجَـاسَـاتِ وَإِزَالَـتِـهَا
14- ثُمَّ
النَّجَاسَاتُ ثَلاثٌ فَاعْـرِفِ
بِـمُـطْـلَـقِ
الـمَاءِ تَزُلْ لِتَنْظُفِ
15-
أَغْـلَظُــهَـا : الـكَـلْـبُ وَالـخِـنْـزِيْـرُ
سَبِّعْ مَعَ
الـتُّـرابِ ذَا تَطْــهِـيْـرُ
16-
أَخَفُّـهَـا : بَوْلُ صَـبِـيٍّ مَا أَكَلْ
يَكْفِيْهِ رَشُّ
الـمَـاءِ إِنْ عَمَّ الـمَـحَـلْ
17-
أَوْسَطُــهَـا : وَهْـيَ أَتَتْ بَقِيَّهْ
قِسْمَانِ :
عَيْنِـيَّـةُ أَوْ حُكْمِيَّهْ
18- فَمَا
لَــهَـا لَوْنٌ وَرِيْحٌ طَعْمُ
عَيْنِـيَّـةٌ ،
وَغَـيْـرُهَا فَالـحُـكْـمُ
19-
فَـلْـتُـزِلَنَّ الوَصْفَ مِنْ عَيْنِـيَّـهْ
وَيَكْفِ جَرْيُ
الـمَا عَـلَـى الـحُـكْمِيَّـهْ
فَـصْـلٌ
: فِـيْـمَـا يَـطْـهُـرُ مِـنَ الـنَّـجَـاسَـاتِ
20- الـخَـمْـرُ
إِنْ تَـخَـلَّـلَـتْ ، وَجِـلْـدُ مَـيْـتْ
يُدْبَغُ ، أَوْ مَا
صَارَ حَيًّا بَعْدَ مَوْتْ
بَـــــابُ
الـوُضُـوْءِ
فَـصْـلٌ
: فُرُوْضُ الوُضُوْءِ
21-
فُرُوْضُهُ : النِّيَّةُ ، وَالوَجْهَ اغْسِلِ
ثُمَّ يَدَيْكَ مَعْ
مَرَافِقٍ تَـلِـي
22-
وَمَـسْحُ بَعْضِ الرَّأْسِ ثُمَّ غَسِّلِ
رِجْلَيْكَ مَعْ
كَعْبَيْكَ ، رَتِّبْ تَفْضُلِ
فَـصْـلٌ
: شُرُوْطُ الـوُضُـوْءِ
23-
شُرُوْطُهُ : الإِسْلامُ وَالنَّقَاءُ
عَنْ حَدَثٍ ، ثُمَّ
يَصِلْهُ الـمَـاءُ
24-
وَالـمَـاءُ مُطْــــلَـقٌ ، وَلا يُـغـيَّـرُ
بِـمَا عَـلَـى
العُضْوِ كَعِطْرٍ يَـنْـزُرُ
25-
مُمَيِّـزٌ ، وَالـعِـلْـمُ بِـالـفَـرْضِـيَّـهْ
وَالفَرْضَ لا
يَـنْـوِيْ بِهِ الـسُّـنِّــيَّـهْ
26- أَمَّا
دُخُوْلُ الوَقْتِ وَالـمُـوَالَا
فَـالـشَّـرْطُ
فِيْـمَنْ عُذْرُهُ تَـوَالَـى
فَـصْـلٌ
: نَـوَاقِـضُ الـوُضُـوْءِ
27-
نَوَاقِضُ الوُضُوْءِ أَرْبَعٌ تَـلِـيْ :
مَا يَنْفُذَنْ مِنْ
دُبُرٍ أَوْ قُبُلِ
28- أَوْ
لَـمْسُ مَرْأَةٍ ، زَوَالُ العَقْلِ
أَوْ مَسُّ دُبْرٍ
أَوْ بِمَسِّ قُبْلِ
بَـــــابُ
الـغُـسْـلِ
فَـصْـلٌ
: فُـرُوْضُ الـغُـسْـلِ
29-
فُـرُوْضُـهُ : النِّيَّةُ وَالتَّعْمِيْـمُ
لِـبَـدَنٍ
بِـالـمَاءِ يَا فَــهِـيْـمُ
فَـصْـلٌ
: مُوْجِـبَـاتُ الـغُـسْـلِ
30-
وَيُوْجِبُ الغُسْلَ لأُنْـثَـى وَذَكَرْ :
الـمَـوْتُ ، وَالـمَـنِـيُّ
، إِيْلاجُ الذَّكَـرْ
31-
وَخُصَّتِ النِّسَاءُ بِالزِّيَادَةْ
بِالـحَـيْضِ
وَالنِّفَاسِ وَالـوِلَادَةْ
بَـــــابُ
الــتَّــيَــمُّــمِ
فَـصْـلٌ
: فِـيْ أَسْـبَـابِ الـتَّـيَـمُّـمِ
32-
تَيَمَّمُوا لِـمَرَضٍ أَوْ فَقْدِ مَاءْ
أَوْ يَحْتَجِ الـمَا
ذُوْ احْـتِـرَامٍ لِلْبَقَاءْ
فَـصْـلٌ
: فِـيْ فَـرَائِـضِ الـتَّـيَـمُّـمِ
33-
فُرُوْضُهُ : نَقْلُ الـتُّـرَابِ ، بَعْدَهُ
يَنْوِيْ ،
فَـمَـسْـحُ الوَجْهِ ، ثُمَّ يَدَهُ
34- إِلَـى
الـمَرَافِقِ مِنَ اليَدَيْـنِ
آخِرُهَا
تَـرْتِـيْـبُ مَـسْـحَـتَـيْـنِ
فَـصْـلٌ
: فِـيْ شُـرُوْطِ الـتَّـيَـمُّـمِ
35-
شُـرُوْطُهُ : الـتُّـرَابُ ، وَهْوَ
طَاهِـرُ
يَقْصِدُهُ
بِـنِـيَّـةٍ يَـسْـتَـحْـضِـرُ
36- لَمْ
يَـخْـتَـلِـطْ بِـالـغَـيْـرِ ، أَوْ
يُسْتَعْمَـلَا
وَلْـتُـزِلَنَّ
النَجْسَ عَنْكَ أَوَّلَا
37-
ولْتَمْسَـحَنَّ الوَجْهَ وَاليَـدَيْـنِ
إِلَـى الـمَرَافِقِ
بِـضَـرْبَتَـيْـنِ
38-
لِـكُـلِّ فَرْضٍ جَدِّدَنْ تَيَمُّمَا
فِـيْ الـوَقْتِ ،
وَالقِبْلَةَ قَبْلُ فَاعْلَمَا
فَـصْـلٌ
: فِـيْ مُـبْـطِـلاتِ الـتَّـيَـمُّـمِ
39- أَبْطِلْ
تَيَمُّمًا بِـمَا قَدْ أَبْطَلَا
وُضُوْءَهُ ، وَ
رِدَّةٍ ، كَذَا اجْعَلَا
40-
تَوَهُّمَ الـمَاءِ إِذَا تَيَمَّمَا
لِفَقْدِهِ ،
فَاحْفَظْ لِفِقْهٍ تَغْنَمَا
بَـــــابُ
الـحَـيْـضِ وَالـنِّـفَـاسِ
41-
أَقَلُّهَا : يَوْمٌ وَلَـيْـلَـةٌ أَتَتْ
غَالِـبُـهَـا :
سِتٌّ أَوِ السَّبْعُ بَدَتْ
42-
أَكْـثَـرُهَا : خَمْسٌ لِـخَمْسَتَـيْـنِ
كَذَاكَ
طُــهْـرٌ بَـيْـنَ حَيْضَتَـيْـنِ
43-
وَغَالِبُ النِّفَاسِ أَرْبَعُوْنَا
وَمَجَّةٌ يَـأْتِـيْ
، كَذَا سِتُّوْنَـا
فَصْلٌ
: فِيْمَا يَحْرُمُ عَلَى المُحْدِثِ وَالجُنُبِ وَالحَائِضِ
44- حَرِّمْ
عَـلَى المُـحْدِثِ مَسَّ الـمُصْحَفِ
وَالـحَـمْـلَ
وَالـصَّـلا وَأَلا يَطُفِ
45- كَذَا
عَـلَـى ذِيْ جُنُبٍ ذِيْ وَ زِدِ
قِرَاءَةَ القُرْآنِ
، لُـبْـثَ الـمَـسْـجِـدِ
46- أَضِفْ
كَذَا لِـحَـائِضٍ وَنُـفَـسَـا
صَوْمًا ، طَـــلاقًا
، وَمُرُوْرًا إِنْ أَسَا
47-
لـِمَـسْـجِـدٍ تَــلْـوِيْثُـهُ قَدْ يَقَعُ
وَمُـتْـعَـةً
لِـتَـحْـتِ سُرٍّ مَـنَـعُـوا
كِـتَـابُ
الـصَّـــلاةِ
فَـصْـلٌ
: فِـيْ أَوْقَـاتِ الـصَّـــلاةِ
48- لِكُلِّ
فَرْضٍ وَقْتُهُ الـمُـوَسَّـعُ
بِهِ أَدَاءً
الصَّلاةُ تَقَعُ
49-
فَأَوَّلُ الـظُّـهْـرِ إِذَا الشَّمْسُ تَمِلْ
لِـجِـهَـةِ
الغُرُوْبِ حَـتَّـى يَكْتَمِلْ
50-
مَـصِـيْـرُ ظِلِّ الـشَّـيْءِ مِثْلَهُ ، وَ ذَا
آخِرُ ظُـهْـرٍ
بَعْدَهُ العَصْرَ خُذَا
51- فَإِنْ
تَغِبْ شَمْسٌ فَعَصْرٌ يَنْقَضِـيْ
وَحِـيْـنَـهَـا
الـمَـغْرِبُ يَاخِـلِّـيْ ارْتَضِـيْ
52- إِلَى
مَغِيْبِ أَحْمَرٍ مِنَ الشَّفَـقْ
ثُمَّ العِشَا
حَـتَّـى إِلَى فَجْرٍ صَدَقْ
53-
وَيَسْتَمِرُّ الصُّبْحُ حَـتَّـى تَـطْــلُـعُ
الشَّمْسُ،
فَاحْفَظُوا لَـهَـا تَنْتَفِعُوا
فَصْلٌ
: فِـيْ الأَوْقَاتِ التِـيْ تُكرَهُ فِـيْـهَا الصَّـلَاةُ تَحْرِيماً
54- إِنِ
اسْتَوَتْ الشَّمْسُ فِيْ كَبْدِ السَّمَـا
فِـيْ غَـيْـرِ
يَوْمِ جُمْعَةٍ فَحَرِّمَا
55-
وَعِـنْدَمَا تَـطْــلُـعُ أَوْ تَغْرُبُ أَوْ
مِنْ بَعْدِ فِعْلِ
الصُّبْحِ وَالعَصْرِ أَبَوا
فَـصْـلٌ
: فِـيْ أَعْـذَارِ تَأْخِـيْـرِ الـصَّـــلاةِ وَشُرُوْطِــهَا
56- قَدْ
يُعْذَرُ النَّائِـمُ وَالنَّاسِـيْ لَـهَـا
شُرُوْطُهَا :
اجْتِنَابُ مَا يُبْطِـلُـهَـا
57-
طَــهَـارَةٌ لِلْـحَـدَثَـيْـنِ ، وَالنَّجَـسْ
دُخُوْلُ وَقْتٍ ،
وَهْـيَ فَرْضٌ ، وَاحْـتَـرِسْ
58- مِنْ
جَعْلِ فَرْضٍ سُنَّةً فِـيْ الـمِـلَّـهْ
وَسَـتْـرُ عَوْرَةٍ
، تَوَلِّـي القِبْـلَـهْ
فَـصْـلٌ
: فِـيْ أَرْكَـانِ الـصَّـــلاةِ
59-
أَرْكَانُـهَا : النِّيَّةُ وَالإِحْرَامُ
فَاتِحَةٌ تَـصِـحُّ
وَالقِيَامُ
60- ثُمَّ
الـرُّكُـوْعُ فَاعْتِدَالٌ فَسُـجُـوْدْ
فَجِلْسَةٌ ثُمَّ
سُـجُوْدٌ فَقُعُوْدْ
61- فِيْهِ
تَـشَـهُّـدٌ ، فَصَلِّ ، فَالسَّلَامْ
وَلْتَطْـمَـئِـنْ
بِـهَا وَتَرْتِيْـبٌ يُرَامْ
فَـصْـلٌ
: فِـيْ أَبْـعَـاضِ الـصَّــــلاةِ
62-
أَبْعَاضُهَا : تَشَهُّـدٌ فِـيْ الأَوَّلِ
كَذَا قُعُوْدُهُ
وَصَلِّ يَا وَلِـي
63- عَـلَـى
النَّـبِـيِّ الـمُصْـطَـفَـى مُحَمَّدِ
أَوْ آلِهِ فِـيْ
آخِرِ الـتَّـشَـهُّـدِ
64- كَذَا
قُنُوْتُ الفَجْرِ أَوْ وِتْرِ الصِّيَـامْ
عِنْدَ انْتِصَافِ
شَهْرِهِ ، كَذَا القِيَامْ
بَـــــابُ
سُـجُـوْدِ الـسَّـهْـوِ
فَـصْـلٌ
: أَسْـبَـابُ سُـجُـوْدِ الـسَّـهْـوِ
65-
نَسْـجُدُ لِلسَّهْوِ لِأَسْبَابٍ تَـلِـيْ :
لِـتَـرْكِ بَعْضٍ
أَوْ لِفِعْلِ مُبْطِلِ
66- عَمْدًا
، كَذَا لِنَقْلِ رُكْنٍ قَوْلِـيْ
أَوْ إِنْ تَزِدْ
شَكًّا لِرُكْنٍ فِعْلِـيْ
فَـصْـلٌ
: فِـيْ مُـبْـطِــلاتِ الـصَّـــلاةِ
67- وَكُلُّ
مُبْطِلٍ لِطُهْرٍ مُبْطِلُ
لَـهَا ، وُقُوْعُ
نَجَسٍ أَوْ يَحْمِلُ
68-
وَعَوْرَةٌ مَكْشُوْفَةٌ لَمْ تُسْـتَـرْ
حَالاً ، وَأَكْلُ
الـعَمْدِ أَوْ إِنْ يَـكْـثُـرْ
69-
وَوَثْبَةٌ فَـاحِـشَـةٌ ، أَوِ إِنْ تَزِدْ
رُكْنًا بِعَمْدٍ ،
أَوْ تَرَدُّدٌ يَرِدْ
70-
لِنِيَّةٍ ، وَقَطْعُـهَـا ، تَعْـلِيْقُـهَـا
ثَلاثُ أَفْعَالٍ
تَـلِـيْ وَلَوْ سَهَـا
71- وَكُلُّ
مُفْطِرٍ ، وَحَرْفَـيْـنِ اتَّفَقْ
سَهْوًا ، وَحَرْفًا
مُـفْـهِـمًا عَمْدًا نَطَـقْ
72- كَذَا
تَقَدُّمٌ بِـرُكْـنَيْـنِ عَـلَـى
إِمَامِهِ عَمْدًا
كَذَا إِنْ أَمْــهَـلَا
بَـــــابُ صَـــلاةِ
الـجَـمَـاعَـةِ
فَـصْـلٌ
: فِـيْـمَـا تَـلْزَمُ فِـيْـهِ نِـيَّـةُ الإِمَـامَـةِ
73-
وَنِيَّةُ الـمَأْمُوْمِ فِـي اقْتِدَا تَجِبْ
وَلِلإِمَامِ
الأَصْلُ فِـيْـهَا قَدْ نُدِبْ
74- سِوَى
بِجُمْعَةٍ وَأُوْلَـى فِـيْ الـمَـطَـرْ
كَذَا مُعَادَةٌ ،
وَإِنْ جَـمْـعًا نَذَرْ
فَـصْـلٌ
: فِـيْ شُرُوْطِ الـقُـدْوَةِ
75-
شُرُوْطُهَا : يَقِـيْـنُ صِـحَّةِ الأَدَاءْ
لِــشَــيْـخِـهِ
الطَاهِرِ، لَمْ تَـحْتَجْ قَـضَـاءْ
76-
وَهْوَ إِمَامٌ لَـيْـسَ مَأْمُوْمًا ،
وَلَا
يَسْبِقُهُ فِـيْ
مَـوْقِـفٍ ، وَإِنْ تَلَا
77-
فَـلَـيْـسَ أُمِّـيًّا ، وَأَنْ يَجْتَمِعَا
فِـيْ مَـسْـجِدٍ ،
أَوْ احْسِـبَـنَّ الأَذْرُعَا
78-
بَيْـنَـهُمَا نَحْوُ ثَلاثٍ مِنْ مِئِـيْـنْ
وَيُدْرِكُ
انْتِقَالَهُ، ثُمَّ يَـدِيْـنْ
79-
بِنِيَّةِ القُدْوَةِ أَوْ جَمَاعَهْ
وَاتَّفَقَا فِـيْ
النَّظْمِ وَاتِّبَاعَهْ
80- وَلا
يُخَالِفْ فَاحِشَ الـمُـخَالَفَـهْ
فِـيْ سُـنَـنٍ
وَذِيْ كَمَالُ السَّالِفَـهْ
بَابُ
الجَمْعِ وَالقَصْرِ لِلسَّفَرِ وَالجَمْعِ لِلْمَطَرِ
فَصْلٌ
: فِيْ الجَمْعِ وَالقَصْرِ وَشُرُوْطِهِمَا
81-
وَاجْمَعْ أَوِ اقْصِرْ فِيْ طَوِيْلٍ مِنْ سَفَرْ
كَذَاكَ جَازَ جَمْعُ
تَقْدِيْمِ الـمَـطَـرْ
82-
لِـجَـمْـعِ تَقْدِيْمٍ شُرُوْطٌ أَرْبَعَهْ
وَاثْنَانِ لِلتَّأْخِـيْـرِ يُسْرٌ
وَسَـعَـهْ
83-
فَابْدَأْ بِأُوْلَـى ، وَبِـهَا انْوِ جَمْعَا
وَلْيَدُمِ العُذْرُ
، وَوَالِ الـجَـمْـعَـا
84-
لِـجَـمْـعِ تَأْخِـيْـرٍ بِأُوْلَـى فَانْـوِ
مَا يَسَعَـنَّـهَـا
بِوَقْتٍ يَحْوِي
85-
وَشَرْطُهُ دَوَامُ عُذْرِهِ إِلَـى
ثَانِيَةٍ
يَفْعَلُهَا مُكَمِّلَا
86-
وَاجْمَعْ لِعُذْرِ مَطَرٍ إِنْ نَزَلَا
بِأَوَّلِ الأُوْلَـى
إِذَا مَا بَلَّلَا
87- وَآخِرِ
الأُوْلَـى وَأُوْلَـى الثَّانِيَهْ
فِـيْ مَسْـجِدٍ
جَمْعًا ، وَسُوْءٌ لَقِيَهْ
88- أَمَّا
شُرُوْطُ القَصْرِ يَا كَحِيْلُ
عَدِّدْ مَـعِـيْ :
سَفَرُهُ الطَّوِيْلُ
89-
مَرْحَلَتَانِ ، وَمُبَاحٌ ، يَعْلَمُ
جَوَازَ قَصْرٍ ، وَانْوِ حِـيْـنَ تُحْرِمُ
90- وَفِـيْ
رُبَـاعِـيَّـتِـهِ ، وَالعُذْرُ دَامْ
ثُمَّ الـمُـتِـمُّ
لا يَكُنْ لَهُ إِمَامْ
بَـــــابُ صَـــلاةِ
الـجُـمُـعَـةِ
فَـصْـلٌ
: فِـيْ شُرُوْطِ الـجُـمُـعَـةِ
91-
شُرُوْطُهُا : وُقُوْعُــهَـا فِـيْ الظُّهْرِ
فِـيْ بَلْدَةٍ
جَمَاعَةً مِنْ حُرِّ
92- كُلّاً
ذُكُوْراً بَالِغاً مُسْتَوْطِـنِـيْـنْ
عِدَّتُـهُمْ مَعَ
الـخَطِـيْـبِ أَرْبَعِـيْـنْ
93- مَا
سُبِقَتْ بِجُمْعَةٍ أَوْ قُوْرِنَتْ
وَخُطْبَتَانِ
قَبْلَهَا قَدْ كُمِّلَتْ
فَـصْـلٌ
: فِـيْ أَرْكَــانِ الـخُـطْـبَـتَـيْـنِ
94- حَمْدُ
الـخَـطِـيْـبِ فِـيْـهِمَا مَوْلَاهُ
كَذَا صَلاةٌ لِـمَنْ
اصْطَفَـاهُ
95-
وَلْيُوْصِ بِالتَّقْوَى كَذَاكَ فِـيْـهِمَـا
قِرَاءَةُ الآيَةِ
فِـيْ إِحْدَاهُمَـا
96- ثُمَّ
الدُّعَاءُ حَسَّنُوا تَأْخِـيْـرَهْ
لِـلْمُؤْمِنِـيْـنَ
آخِرَ الأَخِـيْـرَهْ
فَـصْـلٌ
: فِـيْ شُرُوْطِ الـخُـطْـبَـتَـيْـنِ
97-
شَرْطُهُمَا : طَهَارَةٌ عَنِ الـحَـدَثْ
كَذَاكَ عَنْ
نَجَاسَةٍ وَعَنْ خَبَثْ
98- فِـيْ
بَدَنٍ وَالثَّوْبِ وَالـمَـكَـانِ
وَسَـتْـرُ عَوْرَةٍ
عَنِ العَيَانِ
99- ثُمَّ
القِيَامُ ، وَالوِلَا بَـيْـنَـهُـمَـا
كَذَا
بِـرَكْـعَـتَــيْـنِ فَلْيَصِلْــهُـمَـا
100-
وَنُطْقُــهَـا بِـالـعَـرَبِـيَّـةِ وَجَبْ
يُسْمِعُهَا
لِأَرْبَـعِـيْـنَ مِنْ عَرَبْ
101- وَأَنْ
تَكُوْنَ كُـلُّـهَـا فِـيْ الظُّــهْـرِ
فَإِنْ فَقَدْتَ
البَعْضَ قُمْ بِالظُّــهْـرِ
كِـتَـابُ
الـجَـنَـازَةِ
فَـصْـلٌ
: فِـيْـمَـا يَــلْـزَمُ لِـلْـمَـيْـتِ
102-
يَلْزَمُنَا : غَسْلٌ لِـمَـيْـتٍ، كَفَنُ
ثُمَّ الصَّلاةُ
بَعْدَ ذَاكَ يُدْفَـنُ
103- أَقَلُّ
غَسْلٍ : عَمِّمَنْ بِالـمَـاءِ
أَكْمَلُهُ : غُسْلٌ
مَعَ اسْـتِـيْـفَـاءِ
104-
وُضُوْئِهِ ، وَسَوْءَتَيْهِ فَاغْسِلِ
وَقَذَرًا مِنْ
أَنْفِهِ فَأَزِلِ
105-
وَادْلُكْهُ بِالسِّدْرِ وَبِالكَافُوْرِ
وَثَـــلِّـثَـنَّ
الغُسْلَ لِـلأَخِـيْـرِ
فَـصْـلٌ
: فِـيْ تَـكْـفِـيْـنِ الـمَـيْـتِ
106-
أَقَلُّهُ : ثَوْبٌ يَعُمُّ الرَّجُـلَا
أَتَتْ لَفَائِفٌ
ثَلاثٌ أَكْمَلَا
107-
وَامْرَأَةٌ لَهَا قَمِيْصٌ وَخِمَارْ
كَذَا لِفَافَتَانِ
مَعْهُمَا الإِزَارْ
فَـصْـلٌ
: فِـيْ أَرْكَــانِ صَـــلاةِ الـجَـنَـازَةِ
108-
أَرْكَــانُـهَا : النِّيَّةُ ثُمَّ كَـبِّـرِ
أَرْبَعَ ،
وَالقِيَامُ لِلْمُقْتَدِرِ
109-
فَاتِحَةٌ ، صَلِّ عَـلَـى الـمُـعَـلِّـمِ
فَادْعُ لِـمَـيْـتٍ
بَعْدَهُ فَسَلِّـمِ
فَـصْـلٌ
: فِـيْ دَفْـنِ الــمَـيْـتِ
110-
أَقَلُّهُ : الـحُـفْـرَةُ كَـيْـمَا تَكْتُـمُ
رَائِحَةً وَمِنْ
سِبَاعٍ يَسْلَـمُ
111-
أَكْمَلُهُ : كَقَامَةٍ وَبَسْطَـهْ
وَجِّــهْـهُ
لِـلْـقِـبْلَةِ إِنْ تَـحُـطَّـهْ
خَــــاتِــــمَــــةٌ
112- فَالـحَـمْـدُ
للهِ عَـلَـى أَنْ شَـرَّفَـهْ
بِأَنْ أَتَمَّهُ
بِيَوْمِ عَـرَفَـهْ
113- عَـامَ
(لَـغَـوْتُ) ، يَـوْمَ الارْبِـعَـاءِ
فَانْـصَـحْ
لِأَيُّوْبَ مَعَ الدُّعَـاءِ
114-
وَاخْتِمْ بِـحَـمْـدِ اللهِ وَالـسَّـلَامِ
عَـلَـى الـنَّـبِـيْ
وَالآلِ وَالأعْـلَامِ
۞۞۞
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق